الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    19 - باب في الصدقة على الرحم وفيمن عد الصدقة مغرما.

                                                                                                                                                                    [ 2139 ] عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح". رواه الحميدي ، وفي سنده راو لم يسم، وقال: الكاشح: العدو. ورواه الطبراني في الكبير بسند الصحيح، ورواه ابن خزيمة في صحيحه، [ ص: 43 ] والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم . وقال الحافظ المنذري : الكاشح - بالشين المعجمة - هو الذي يضمر عداوته في كشحه، وهو خصره - يعني أن أفضل الصدقة على ذي الرحم القاطع المضمر العداوة في باطنه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية