الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    10 - باب في صوم ست من شوال.

                                                                                                                                                                    [ 2218 ] عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان وستا من شوال فكأنما صام السنة كلها".

                                                                                                                                                                    رواه الحارث بن أبي أسامة، وأحمد بن حنبل ، والحاكم ، والبيهقي ، ومدار طرقهم على عمرو بن جابر الحضرمي، وهو ضعيف، لكن المتن له شواهد من حديث أبي أيوب في صحيح مسلم وأصحاب السنن الأربعة والطبراني، ورواه النسائي ، وابن ماجه وابن حبان من حديث ثوبان، والبزار ، والطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة ، والطبراني في الأوسط من حديث ابن عمر .

                                                                                                                                                                    قال الترمذي : وقد استحب قوم صيام ستة أيام من شوال لهذا الحديث. وقال ابن المبارك: هو حسن، هو مثل صيام ثلاثة أيام من كل شهر، ويروى في بعض (هذا) الحديث: "ويلحق هذا الصيام برمضان" واختار أن تكون ستة أيام من أول الشهر. قال: وإن صام ستة أيام من شوال متفرقة فهو جائز. [ ص: 79 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية