الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2157 ] وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "بعث نوفل بن الحارث ابنيه إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال لهما: انطلقا إلى عمكما لعله يستعملكما على الصدقات; لعلكما تصيبان شيئا فتزوجان. فلقيا عليا فقال: أين تأخذان؟ فحدثاه بحاجتهما. فقال لهما: ارجعا. فرجعا، فلما أمسى أمرهما يعني أبوهما، أن ينطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما (رفعا) إلى الباب استأذناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة: أرخي عليك سجفك، أدخل علي ابني عمي. فحدثا نبي الله صلى الله عليه وسلم بحاجتهما، فقال لهما نبي الله صلى الله عليه وسلم: لا يحل لكم أهل البيت من الصدقات شيء إنها غسالة الأيدي، إن لكم خمسا، وفي الخمس ما يكفيكم - أو يغنيكم ".

                                                                                                                                                                    رواه مسدد بسند ضعيف؛ لضعف حسين بن قيس الرحبي. [ ص: 53 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية