الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2104 ] وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "أتى رجل من بني تميم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني ذو مال كثير وذو أهل وحاضرة فأخبرني كيف أنفق وكيف أصنع؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تخرج الزكاة من مالك، فإنها طهرة تطهرك، وتصل أقرباءك، وتعرف حق السائل والجار والمسكين:

                                                                                                                                                                    ( وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا ) . قال: حسبي يا رسول الله إذا [ ص: 31 ] أديت الزكاة إلى رسولك فقد برئت منها إلى الله ورسوله; فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أديتها إلى رسولي فقد برئت منها، فلك أجرها، وإثمها على من بدلها".
                                                                                                                                                                    رواه الحارث بن أبي أسامة .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية