الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    6 - باب: لا يترك دين إلا قضي .

                                                                                                                                                                    [ 2933 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا حفص بن غياث ، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يترك مفرح في الإسلام، أو قال: مفرج".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف كثير بن عبد الله. [ ص: 379 ]

                                                                                                                                                                    والمراد: لا يترك دين إلا قضي.

                                                                                                                                                                    يقال: أفرحه الدين إذا أثقله، ويروى بالجيم أيضا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية