الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    7 - باب في الرفقاء وكراهة السفر وحده فيه حديث أكثم بن الجون الخزاعي، وسيأتي في الجهاد في باب ما جاء في الجيوش والسرايا.

                                                                                                                                                                    [ 2399 / 1 ] عن أبي قلابة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفق بين القوم، وأنه كان في رفقة من تلك الرفاق رجل يهتف، به أصحابه، فقال أصحابه: يا رسول الله [ ص: 144 ] كان فلان إذا نزلنا صلى، وإذا سافرنا قرأ. قال: فمن كان يكفيه علف بعيره؟ فقالوا: نحن. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كلكم خير منه" أو كما قال.

                                                                                                                                                                    رواه مسدد مرسلا، ورجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    [ 2399 / 2 ] وأبو داود في المراسيل ولفظه: عن أبي قلابة: "أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قدموا يثنون على صاحب لهم خيرا. قالوا: ما رأينا مثل فلان قط، ما كان في مسير إلا كان في قراءة، ولا نزل منزلا إلا كان في صلاة. قال: فمن كان يكفيه ضيعته؟ حتى ذكر: ومن كان يعلف جمله أو دابته؟ قالوا: نحن. قال: فكلكم خير منه".

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث سلمان وسيأتي في الجهاد في باب شدة العدو.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية