الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2004 / 1 ] وعن بريدة - رضي الله عنه - قال: "لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أتى حرم قبر فجلس إليه، فجعل كهيئة المخاطب، وجلس الناس حوله، ثم قام وهو يبكي، فتلقاه عمر - رضي الله عنه - وكان من أجرأ الناس عليه، فقال: بأبي [ ص: 512 ] أنت وأمي، ما الذي أبكاك؟ فقال: هذا قبر أمي سألت ربي الزيارة فأذن لي، وسألته الاستغفار لها فلم يأذن لي، فذكرتها فرقت لها فبكيت، قال: فلم ير باكيا أكثر من يومئذ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، وأحمد بن منيع، وابن حبان في صحيحه.

                                                                                                                                                                    [ 2004 / 2 ] وأبو يعلى ولفظه: "إن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه في ألف مقنع فلم ير باكيا أكثر من يومئذ".

                                                                                                                                                                    وهو في الصحيح باختصار.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية