الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2922 / 1 ] قال: وثنا الأسود بن عامر شاذان، ثنا أبو هلال، عن بشر بن نمير، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: "من داين الناس بدين يعلم الله أنه يريد قضاءه فأتاه أجله دون ذلك، أرضى الله هذا من حقه وتجاوز عنه، ومن داين الناس بدين يعلم الله أنه لا يريد قضاءه، قضى الله منه، وقال: حسبت أني لم أقتص له منك!".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف بشر بن نمير. [ ص: 374 ]

                                                                                                                                                                    [ 2922 / 2 ] رواه الحاكم من طريقه مرفوعا بلفظ: "من تداين بدين وفي نفسه وفاؤه ثم مات، تجاوز الله عنه وأرضى غريمه بما شاء، ومن تداين بدين وليس في نفسه وفاؤه، ثم مات اقتص الله - تعالى - لغريمه يوم القيامة".

                                                                                                                                                                    [ 2922 / 3 ] ورواه الطبراني في الكبير ولفظه: "من ادان دينا وهو ينوي أن يرده أداه الله عنه يوم القيامة، ومن استدان دينا وهو لا ينوي أن يؤديه فمات قال الله - عز وجل - يوم القيامة: ظننت أني لا آخذ لعبدي بحقه، فيؤخذ من حسناته فتجعل في حسنات الآخر، فإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات الآخر فتجعل عليه".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية