الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2954 / 1 ] وقال مسدد : ثنا يحيى، عن مالك بن أنس، حدثني الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن عمر رضي الله عنه قال: "من أحيا أرضا ميتة فهي له".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، موقوف.

                                                                                                                                                                    [ 2954 / 2 ] رواه البيهقي في سننه: ثنا أبو أحمد المهرجاني، قال: أبنا أبو بكر بن جعفر المزكي، ثنا محمد بن إبراهيم، ثنا ابن بكير، ثنا مالك ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 2954 / 3 ] قال: وأبنا أبو سعيد بن أبي عمرو، ثنا أبو العباس - هو الأصم - ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا يحيى بن آدم، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه قال: "كان الناس يتحجرون على عهد عمر، فقال: من أحيا أرضا فهي له " زاد مالك: "مواتا" [ ص: 389 ] وقال يحيى: كأنه لم يجعلها له بالتحجير حتى يحييها.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية