الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2744 / 1 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا يزيد بن هارون، ثنا الأصبغ بن زيد الوراق، ثنا أبو بشر، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من احتكر طعاما أربعين ليلة؛ فقد برئ من الله، والله بريء منه، وأيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ جائعا؛ فقد برئت منهم ذمة الله".

                                                                                                                                                                    [ 2744 / 2 ] رواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا داود بن رشيد، ثنا محمد بن حرب، عن أبي مهدي، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من جمع طعاما وتربص به أربعين ليلة؛ فقد برئ من الله وبرئ الله منه، وأيما أهل عرصة ظل في ناديهم رجل من المسلمين جائعا فقد برئت منهم ذمة الله".

                                                                                                                                                                    [ 2744 / 3 ] ورواه أبو يعلى الموصلي : ثنا زهير، ثنا يزيد بن هارون، أبنا أصبغ بن زيد الجهني ... فذكره. [ ص: 281 ]

                                                                                                                                                                    [ 2744 / 4 ] ورواه أحمد بن حنبل في مسنده: ثنا يزيد ... فذكره.

                                                                                                                                                                    ورواه البزار والحاكم ، وفي هذا المتن غرابة، وبعض أسانيده جيد، وقد ذكر رزين شطره الأول، ولم أره في شيء من الأصول التي جمعها.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية