الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2527 ] وعن يعلى بن أمية قال: "طفت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فاستلم الركن. قال يعلى: فكنت مما يلي الباب، فلما بلغ الركن الغربي الذي يلي الأسود جررت يدي لأستلم فقال: ما شأنك؟ فقلت: ألا تستلم؟ فقال: ألم تطف [ ص: 191 ] مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى. قال: فرأيته يستلم هذين الركنين الغربيين؟ فقلت: لا. قال: أفليس فيه أسوة حسنة؟ قال: قلت: بلى. قال: فانبذ عنك". رواه مسدد وأحمد بن منيع واللفظ له، وأبو يعلى وأحمد بن حنبل بسند فيه انقطاع، والبيهقي وقال: قال الشافعي : وأما العلة فيهما فنرى أن البيت لم يتمم على قواعد إبراهيم فكانا كسائر البيت.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية