الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2536 ] وعن أبي الشعثاء قال: "خرجت حاجا فدخلت البيت، فجاء عبد الله بن عمر فدخل، فلما كان بين الساريتين مشى حتى لصق بالحائط فصلى أربع ركعات. قال: فجئت حتى صليت إلى جنبه. قال: فلما انصرف قلت له: إن أناسا يصلون هاهنا وهاهنا، فأين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هاهنا، أخبرني أسامة بن زيد أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى. فقلت: كم صلى؟ فقال: على هذا أجدني ألوم نفسي، مكثت معه عمرا لم أسأله. فلما كان العام المقبل خرجت حاجا، فجئت حتى دخلت البيت، ثم قمت مقامه. قال: فجاء ابن الزبير حتى قام إلى جنبي. قال: فلم يزل يزحمني حتى أخرجني. قال: فصلى أربعا". [ ص: 195 ]

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل ولفظهما واحد بسند الصحيح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية