الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2995 / 1 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا سفيان بن وكيع، ثنا محمد بن بكر، عن ابن جريج، أخبرني أبو بكر بن عبد الله بن محمد، أن شريك بن عبد الله بن أبي نمر حدثه عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم : "أن عليا أتاه بدينار وجده في السوق، فقال: عرفه ثلاثا، فعرفه فلم يجد من يعرفه، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: كله، أو فشأنك به.

                                                                                                                                                                    فابتاع منه بثلاثة دراهم شعيرا أو بثلاثة دراهم تمرا، وابتاع بدرهم لحما، وبدرهم زيتا، وفضل عنده ثلاثة دراهم، وكان الصرف أحد عشر بدينار، حتى إذا كان بعد ذلك جاء صاحبه فعرفه، فقال له علي: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكر ذلك له كله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن جاءنا شيء أديناه إليك".


                                                                                                                                                                    قلت: رواه أبو داود في سننه باختصار من طريق (...).

                                                                                                                                                                    [ 2995 / 2 ] رواه البزار في مسنده: ثنا علي بن (عمرو)، ثنا يحيى بن سعيد الأموي، ثنا ابن جريج، عن أبي بكر بن عبد الله بن محمد ... فذكره.

                                                                                                                                                                    قال البزار : لا نعلمه إلا بهذا اللفظ، وأبو بكر هو عندي ابن أبي سبرة، وهو لين الحديث. [ ص: 409 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية