الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    53 - باب في الأطفال فيه حديث عائشة والأسود بن سريع وتقدما في كتاب القدر، وسيأتي أحاديث في صفة الجنة.

                                                                                                                                                                    [ 2027 / 1 ] وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: "أتى علي زمان وأنا أقول: أطفال المسلمين مع المسلمين، وأطفال المشركين مع المشركين، حتى حدثني فلان، عن فلان، فلقيت الذي حدثني عنه فحدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنهم فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي وأحمد بن حنبل بسند صحيح. [ ص: 522 ]

                                                                                                                                                                    [ 2027 / 2 ] وابن أبي شيبة ولفظه: عن ابن عباس قال: "كنت أقول: أطفال المشركين مع آبائهم حتى حدثني رجل عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فلقيته فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ربهم أعلم بهم، هو خلقهم وهو أعلم بهم وبما كانوا عاملين".

                                                                                                                                                                    وهو في الصحيحين وأبي داود والنسائي باختصار.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية