الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2641 ] وعن عبد الله بن الحارث "أن أباه صنع لعثمان رضي الله عنه نزلا بقديد فجيء بثريد عليه ذلك الحجل، فقال للقوم: كلوا، فإنما أصيد من (أجلي). قال: فقال القوم: هذا علي نهانا عن أكله، فأرسل إلى علي، فجاء علي وإنه يمسح الخبط عن يديه. فقال له عثمان: كله. فقال ..." فذكره إلى أن قال: ثم قال - أعني علي بن أبي طالب - : أنشد الله - أو: أذكر الله - رجلا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاءه الأعرابي ببيضات نعام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذهب به إلى أهل الحل؛ فإنا قوم حرم، فقام قوم فشهدوا، فقلب عثمان وركه فدخل منزله، وقام القوم عن الطعام، فجاء أهل الحل فأكلوه". [ ص: 237 ]

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى وأحمد بن حنبل بسند ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان. ورواه أبو داود والنسائي مختصرا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية