الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    29 - باب قبول رخصة الله تعالى وما جاء فيمن لم يقبلها

                                                                                                                                                                    [ 2322 ] عن أبي سعيد مولى المهري قال: "أقبلت مع صاحب لي من العمرة فوافينا الهلال - هلال رمضان - فنزلنا في أرض أبي هريرة في يوم شديد الحر، فأصبحنا مفطرين إلا رجلا منا واحدا فدخل علينا أبو هريرة نصف النهار فوجد صاحبنا يلتمس برد النخل، قال: ما بال صاحبكم؟ قالوا: صائم. قال: ما حمله على ألا يفطر؟ قد رخص الله له، لو مات ما صليت عليه".

                                                                                                                                                                    رواه مسدد ، ورجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية