الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2423 ] وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "حج النبي صلى الله عليه وسلم فلما أتى وادي عسفان قال: يا أبا بكر، أي واد هذا؟ قال: هذا عسفان. قال: لقد مر بهذا الوادي نوح، وهود، وصالح، وإبراهيم على بكرات لهم حمر، خطمهم الليف، أزرهم العباء، وأرديتهم النمار، يحجون البيت العتيق".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى ، وأحمد بن حنبل ، والبيهقي ، كلهم من طريق زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، ولا بأس بحديثهما في المتابعات، وقد احتج بهما ابن خزيمة وغيره.

                                                                                                                                                                    عسفان - بضم العين وسكون السين المهملتين - موضع على مرحلتين من مكة. والبكرات: جمع بكرة - بسكون الكاف - هي الثنية، من الإبل.

                                                                                                                                                                    والنمرات: - بكسر الميم - جمع نمرة، وهي كساء مخطط.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية