الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2462 ] وعن أبي طليق: "أن امرأته - رضي الله عنهما - قالت له - وله جمل وناقة - : أعطني جملك أحج عليه. قال: هو حبيس في سبيل الله. قالت: إنه في سبيل الله أنا أحج عليه. قالت: فأعطني الناقة وحج على جملك. قال: لا أوثر على نفسي أحدا. قالت: فأعطني من نفقتك. قال: فقلت: ما عندي فضل عما أخرج به ولو كان معي لأعطيتك. قالت: فإن فعلت ما فعلت فأقرئ نبي الله صلى الله عليه وسلم مني السلام إذا لقيته، وقل له الذي قلت لك. فلما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأه منها السلام وأخبره بالذي قالت له. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدقت أم طليق، لو أعطيتها جملك كانت في سبيل الله، ولو أعطيتها ناقتك كانت في سبيل الله، ولو أعطيتها من نفقتك أخلفها الله لك. فقلت: يا نبي الله، وما يعدل الحج؟ قال: عمرة في رمضان".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى والبزار والطبراني بسند رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية