الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    53 - باب في قبول حصى الجمار وما جاء في سبب الرمي.

                                                                                                                                                                    [ 2602 / 1 ] عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "حصى الجمار ما يقبل منه رفع، وما رد ترك، ولولا ذلك كان أطول من ثبير". رواه مسدد موقوفا واللفظ له.

                                                                                                                                                                    [ 2602 / 2 ] والطبراني في الأوسط، والحاكم وصححه، ولفظه: عن أبي سعيد الخدري قال: "قلنا: يا رسول الله، هذه الجمار التي نرمي كل سنة فنحسب أنها تنقص. قال: ما تقبل منها رفع، ولولا ذلك لرأيتموها مثل الجبال". وفي إسناديهما يزيد بن سنان مختلف في توثيقه.

                                                                                                                                                                    ورواه البيهقي في سننه من حديث ابن عباس ، وابن عمر .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية