الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2826 / 1 ] قال: وثنا أبو عوانة، عن خالد بن سلمة المخزومي، عن محمد بن عمرو بن الحارث بن أبي الضرار، عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت: "أخدمني عمر رضي الله عنه خادما، فقال عبد الله: تبيعينيها؟ قالت: فقلت ما كنت لأبيعك خادما أخدمنيها أمير المؤمنين، قال: فلم يزل بها حتى اشتراها منها، وشرط لها خدمتها حتى تشتري خادما، قال: فسعى ساع فأخبر عمر بذلك، فراح إليه - أو غدا - فقال له عمر: بلغني أنك اشتريت جارية زينب، قال: أجل، قال: فلا تقربنها ولأحد فيها مثنوية".

                                                                                                                                                                    [ 2826 / 2 ] رواه البيهقي في سننه من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة، عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ضرار "أن عمر بن الخطاب أعطى امرأة عبد الله بن مسعود جارية من الخمس، فباعتها من عبد الله بن مسعود بألف درهم، واشترطت عليه خدمتها، فبلغ عمر بن الخطاب ، فقال له: يا أبا عبد الرحمن، اشتريت جارية امرأتك فاشترطت عليك خدمتها، فقال: نعم، فقال: لا تشترها وفيها مثنوية".

                                                                                                                                                                    رواه سفيان الثوري ، عن حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، إلا أنه قال: "فقال عمر لعبد الله: لا تقض عليها ولأحد فيها شرط".

                                                                                                                                                                    قال: ورواه القاسم بن عبد الرحمن مرسلا، قال: "فقال عمر: إنه ليس من مالك ما كان فيه مثنوية لغيرك".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية