الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ ص: 363 ] 35 - كتاب القرض.

                                                                                                                                                                    1 - باب فضل الاقتراض

                                                                                                                                                                    [ 2911 ] قال أبو داود الطيالسي : ثنا جعفر بن الزبير، عن القاسم مولى يزيد بن معاوية، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "انطلق برجل إلى باب الجنة، فرفع رأسه فإذا على الجنة مكتوب: الصدقة بعشرة أمثالها، والقرض الواحد بثمانية عشر؛ لأن صاحب القرض لا يأتيك إلا وهو محتاج، وإن الصدقة ربما وضعت في غني".

                                                                                                                                                                    رواه الطبراني والبيهقي ، كلاهما من طريق عتبة بن حميد.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ جعفر بن الزبير كذبه شعبة، وقال البخاري : تركوه.

                                                                                                                                                                    لكن له شاهد من حديث أنس بن مالك ، رواه ابن ماجه والبيهقي بإسناد حسن يعمل به في الترغيب والترهيب.

                                                                                                                                                                    ورواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه، والبيهقي من حديث ابن مسعود.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية