الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    10 - باب هدية المشرك ومنحته للمسلم

                                                                                                                                                                    [ 2983 / 1 ] قال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا سعيد بن عامر، ثنا ابن عون، عن الحسن قال: "كان رجل يخالط النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية يقال له: عياض، فأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم هدية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أسلمت - أو كنت أسلمت - ؟ قال: لا، قال: إنه لا يحل لنا زبد المشركين".

                                                                                                                                                                    قلت للحسن: ما الزبد؟! قال: الرفد".

                                                                                                                                                                    [ 2983 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي : ثنا يحيى بن زكريا الواسطي، ثنا هشيم، عن ابن عون، ثنا الحسن عن عياض بن حمار المجاشعي "أنه أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فردها، وكان صديقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك في الجاهلية، فقال: إنا لا نقبل زبد المشركين".

                                                                                                                                                                    قال ابن عون: قلت للحسن: ما زبدهم؟! قال: عطيتهم وهبتهم".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية