الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    5 - باب الجعالة

                                                                                                                                                                    [ 2996 / 1 ] قال إسحاق بن راهويه : أبنا يحيى بن آدم، ثنا سفيان، عن أبي رباح وهو عبد الله بن رباح، عن أبي عمرو الشيباني قال: "أتيت ابن مسعود بأباق من عين التمر - أو قال: من (القيس) - فقال: أبشر بالأجر والغنيمة. قال: قلت: هذا الأجر، فما الغنيمة؟ قال: أربعون درهما، وهو بالكوفة".

                                                                                                                                                                    [ 2996 / 2 ] رواه البيهقي في سننه الكبرى: أبنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الحافظ، أبنا أبو نصر العراقي، أبنا سفيان بن محمد الجوهري، ثنا علي بن الحسن الهلالي، ثنا عبد الله بن الوليد، ثنا سفيان، عن أبي رباح، عن أبي عمرو الشيباني قال: "أصبت غلمانا أباقا بالعين، فأتيت عبد الله بن مسعود فذكرت ذلك له، فقال: الأجر والغنيمة. قلت: هذا الأجر، فما الغنيمة؟ قال: أربعون درهما في كل رأس".

                                                                                                                                                                    قال البيهقي : وهذا أمثل ما روي في هذا الباب، قال: ويحتمل أن يكون عبد الله عرف شرط مالكهم لمن ردهم: عن كل رأس أربعين درهما، فأخبره بذلك.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية