[  3002  / 1  ] وقال  عبد بن حميد   : ثنا عمر بن سعيد الدمشقي،  ثنا  سعيد بن عبد العزيز التنوخي،  عن  مكحول،  عن  أم أيمن   "أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بعض أهله فقال: لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت أو حرقت بالنار، ولا تفر يوم الزحف وإن أصاب الناس  [ ص: 412 ] موتان وأنت فيهم فاثبت، وأطع والديك وإن أمراك أن تخرج عن مالك، ولا تترك الصلاة متعمدا؛ فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله - تعالى - وإياك والخمر؛ فإنها مفتاح كل شر، وإياك و(العصبية) فإنها تسخط الله - عز وجل - ولا تنازع الأمر أهله وإن رأيت (أنه الحق) أنفق على أهلك من طولك، ولا ترفع عصاك عنهم، وأخفهم في الله عز وجل".  
[  3002  / 2  ] قال: وثنا  عمر،  ثنا غير سعيد،  أن  الزهري  قال:  "كان الموصى بهذه الوصية  ثوبان".  
[  3002  / 3  ] رواه  أبو يعلى الموصلي  ، ثنا  أبو بكر بن زنجويه،  ثنا  أبو مسهر،  ثنا  سعيد بن عبد العزيز   ... فذكره، إلا أنه بتقديم وتأخير، ولم يذكر وصية  الزهري.  
وروى  أحمد بن حنبل  منه: "لا تترك الصلاة" إلى "ذمة الله تعالى" فقط. 
				
						
						
