الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ ص: 355 ] 32 - كتاب العارية.

                                                                                                                                                                    [ 2894 ] عن عطاء بن أبي رباح، عن ناس من آل صفوان قال: "استعار رسول الله صلى الله عليه وسلم من صفوان بن أمية سلاحا، فقال له صفوان: أعارية أم غصب؟ قال: بل عارية، فأعاره ما بين ثلاثين إلى أربعين درعا، فغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا، فلما هزم الله - تعالى - المشركين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجمعوا أدراع صفوان، ففقدوا من دروعه درعا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا صفوان، إن شئت أغرمناها لك، فقال: يا رسول الله، إن في قلبي اليوم من الإيمان ما لم يكن يومئذ".

                                                                                                                                                                    رواه مسدد وأبو بكر بن أبي شيبة بسند واحد ورجاله ثقات، ورواه أبو داود في سننه، والنسائي في الكبرى بنفس اللفظ.

                                                                                                                                                                    وله شاهد في السنن: أبي داود، (والترمذي، وابن ماجه) ورواه الحاكم وعنه البيهقي في سننه من حديث ابن عباس .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية