الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    41 - كتاب اللقطة.

                                                                                                                                                                    1 - باب فيمن وجد صبيا ضالا.

                                                                                                                                                                    [ 2985 ] قال عبد بن حميد : ثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا فائد أبو الورقاء، عن عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي قال: "خرجت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر قعود، وإذا غلام صغير يبكي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: ضم الصبي إليك؛ فإنه ضال. فضمه عمر إليه، فبينما نحن قعود إذا امرأة تولول - أظنه وتقول: وابنياه، وتبكي - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ناد المرأة؛ فإنها أم الصبي. وهي كاشفة عن رأسها ليس على رأسها خمار؛ جزعا على ابنها، فجاءت حتى قبضت الصبي من حجر عمر وهي تبكي والصبي في حجرها، فالتفتت فلما رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: واخزياه! ألا أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: ترون هذه رحيمة بولدها؟ فقال أصحابه: بلى يا رسول الله، كفى بهذه رحمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده، لله أرحم بالمؤمنين من هذه بولدها". هذا إسناد ضعيف؛ فائد أبو الورقاء متروك.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية