الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          927 - ( خ م د ت س ) : الجعد بن عبد الرحمن بن أوس ، ويقال : ابن أويس الكندي ، ويقال : التيمي المدني ، وقد ينسب إلى جده ، ويقال : له الجعيد أيضا .

                                                                          روى عن : الأحنف رجل من آل أبي يعلى ، والسائب بن يزيد ( خ م ت س ) ، وعبد الرحمن بن ماعز ، وعبد الملك بن مروان بن الحارث بن أبي ذباب الدوسي ( س ) ، وموسى بن عبد الرحمن الخطمي ، ونافع مولى ابن عمر - إن كان محفوظا - ويزيد بن خصيفة ( خ س ) ، وعائشة بنت سعد بن أبي وقاص ( خ د س ) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن سويد المدني ( د ) ، وحاتم بن إسماعيل ( خ م ت ) ، والحكم بن سعيد السعيدي ، وسليمان بن بلال ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ( ص ) ، والفضل بن موسى السيناني ( خ س ) ، والقاسم بن مالك المزني ( خ س ) ، [ ص: 562 ] والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي ومكي بن إبراهيم البلخي ( خ د س ) ويحيى بن سعيد القطان ( س ) .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وكذلك قال النسائي .

                                                                          قال البخاري : وقال مكي بن إبراهيم : سمعت من الجعيد ، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وهاشم بن هاشم سنة أربع وأربعين ومائة .

                                                                          روى له الجماعة سوى ابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية