1908 - (ت) : رزين بن حبيب الجهني ، ويقال : البكري الكوفي الرماني ، ويقال : التمار ، ويقال : البزاز بياع الأنماط .
روى عن : الأصبغ بن نباتة ، وعامر الشعبي ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، وأبي الرقاد العبسي ، وسلمى البكرية (ت) .
روى عنه : إسماعيل بن زكريا ، وحبان بن علي العنزي ، وسفيان الثوري ، وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر (ت) ، وعبد الله بن المبارك ، وعبيد الله بن موسى ، وعيسى بن يونس ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ووكيع بن الجراح .
قال أبو بكر الأثرم عن أحمد ابن حنبل ، وإسحاق بن منصور عن يحيى بن معين : رزين بياع الرمان ثقة .
وقال أبو حاتم : صالح الحديث ، ليس به بأس ، وهو أحب إلي من إسحاق بن خليد مولى سعيد بن العاص .
[ ص: 187 ] ومنهم من فرق بين رزين بياع الأنماط ، يروي عن الأصبغ بن نباتة ، ويروي عنه عيسى بن يونس ، وبين رزين بن حبيب الجهني بياع الرمان ، ومنهم من جعلهما واحدا ، فالله أعلم .
روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته .
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وإبراهيم بن علي الواسطي ، وأحمد بن إبراهيم بن عمر الفاروقي ، قالوا : أخبرنا عمر بن كرم الدينوري ببغداد ، قال : أخبرنا عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي ، قال : أخبرنا محمد بن أبي مسعود الفارسي ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن أبي شريح الأنصاري ، قال : أخبرنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا أبو سعيد الأشج ، قال : حدثنا أبو خالد الأحمر ، قال : حدثني رزين ، قال : حدثتني سلمى ، قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام ، وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ قال : " شهدت قتل الحسين آنفا " .
رواه عن الأشج ، وقال : غريب ، فوافقناه فيه بعلو .


