الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1996 - (ق) : زكريا بن منظور ، ويقال : زكريا بن يحيى بن [ ص: 370 ] منظور بن ثعلبة بن أبي مالك ، ويقال : زكريا بن منظور بن عقبة بن ثعلبة بن أبي مالك القرظي أبو يحيى المدني القاضي حليف الأنصار .

                                                                          روى عن : ثابت بن يزيد المدني ، وزيد بن أسلم ، وأبي حازم سلمة بن دينار المدني (ق) ، وعطاف بن خالد القرشي المخزومي وهو من أقرانه ، وعطاف الشامي ، وعمر بن عبد الله مولى غفرة ، وجده لأمه محمد بن عقبة بن أبي مالك القرظي (ق) ، وأبيه منظور ، ونافع مولى ابن عمر ، وهشام بن عروة ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن ولم يدركه ، وأبي سليمان النجار .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن عبد الله الهروي ، وإبراهيم بن المنذر الحزامي (ق) ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وأبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني ، وبشر بن الحكم النيسابوري ، وداود بن رشيد ، وداود بن سليمان بن حفص بن أبي داود الطرسوسي ، وسريج بن يونس ، وسعيد بن سليمان الواسطي ، وعباد بن موسى الختلي ، وعبد الله بن الزبير [ ص: 371 ] الحميدي ، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ، وعبد الرحمن بن واقد الواقدي ، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي ، وعبيد بن جناد الحلبي ، وعتيق بن يعقوب الزبيري ، والليث بن سعد فيما قيل ، ومحمد بن الحسن بن زبالة المخزومي ، ومحمد بن الصباح الجرجرائي (ق) ، وأبو ثابت محمد بن عبيد الله المديني ، ومحمد بن قدامة النحاس ، وموسى بن مروان الرقي ، ونصر بن عاصم الأنطاكي ، وهارون بن معروف ، وهشام بن عمار الدمشقي (ق) ، ويحيى بن محمد الجاري ، ويعقوب بن حميد بن كاسب ، ويعقوب بن كعب الحلبي .

                                                                          قال أبو بكر المروذي ، عن أحمد ابن حنبل : شيخ ، ولينه .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء ، قال : فراجعته فيه مرارا فزعم أنه ليس بشيء ، وأنه كان طفيليا .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس به بأس ، وإنما كان فيه شيء زعموا أنه كان طفيليا .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى : ليس به بأس .

                                                                          [ ص: 372 ] وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى : ليس بثقة .

                                                                          وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز ، عن يحيى : ضعيف .

                                                                          وقال أبو داود : سمعت يحيى يضعفه .

                                                                          وقال أحمد بن صالح المصري : ليس به بأس .

                                                                          وقال علي ابن المديني ، والنسائي : ضعيف .

                                                                          وقال عمرو بن علي ، وزكريا بن يحيى الساجي : فيه ضعف .

                                                                          وقال أبو زرعة : واهي الحديث ، منكر الحديث .

                                                                          وقال أبو حاتم : ليس بالقوي ، ضعيف الحديث ، منكر الحديث ، يكتب حديثه .

                                                                          [ ص: 373 ] وقال البخاري : منكر الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بذلك .

                                                                          وذكره يعقوب بن سفيان في " باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم " .

                                                                          وقال أبو بشر الدولابي : ليس بثقة .

                                                                          وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوي عندهم .

                                                                          وقال أبو أحمد العسكري : تكلموا فيه .

                                                                          وقال الدارقطني : متروك .

                                                                          وروى له أبو أحمد ابن عدي عدة أحاديث ، وقال : ليس له أحاديث أنكر مما ذكرته ، وله غير ما ذكرته من الحديث غرائب ، وهو ضعيف كما ذكروه إلا أنه يكتب حديثه .

                                                                          روى له ابن ماجه .

                                                                          [ ص: 374 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية