الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1843 - (د س ق) : رباح بن الربيع التميمي الأسيدي أخو حنظلة الكاتب ، وجد المرقع بن صيفي ، ويقال فيه : رياح بالياء المثناة ، له صحبة .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د س ق) .

                                                                          روى عنه : قيس بن زهير ، وابن ابنه المرقع بن صيفي (د س ق) .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          [ ص: 42 ] أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر ابن ريذه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أبو مسلم الكشي ، والعباس بن الفضل الأسفاطي ، قالا : حدثنا أبو الوليد الطيالسي ، قال : حدثنا عمر بن المرقع بن صيفي بن رباح ، عن أبيه ، عن جده رباح بن الربيع ، قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فإذا الناس مجتمعون على امرأة مقتولة فقال : " ما كانت هذه تقاتل " ! فقال : " من على المقدمة " ؟ قالوا : خالد بن الوليد . فبعث إليه رجلا فقال : " مر خالدا لا يقتلن ذرية ، ولا عسيفا " .

                                                                          رواه أبو داود ، عن أبي الوليد ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          ورواه النسائي ، عن عمرو بن منصور النسائي ، عن أبي الوليد ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين . ورواه أيضا ، عن قتيبة بن سعيد ، عن المغيرة بن عبد الرحمن ، عن أبي الزناد ، عن المرقع ، عن جده رباح ، نحوه .

                                                                          ورواه ابن ماجه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن قتيبة . فروايتنا تعلو على هذه الرواية بثلاث درجات ولله الحمد .

                                                                          [ ص: 43 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية