الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1989 - (د) : زفر بن وثيمة بن مالك بن أوس بن الحدثان النصري الدمشقي ، ويقال : زفر بن وثيمة بن عثمان .

                                                                          [ ص: 354 ] روى عن : حكيم بن حزام (د) وقيل : لم يلقه ، وعن المغيرة بن شعبة .

                                                                          روى عنه : محمد بن عبد الله الشعيثي (د) .

                                                                          قال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : فزفر بن وثيمة ؟ قال : ثقة . وقال أيضا عن دحيم : ثقة ، ولم يلق حكيم بن حزام .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا محمد بن عبد الله الضبي ، قال : أخبرنا سليمان بن أحمد اللخمي ، قال : حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، قال : حدثنا هشام بن عمار ، قال : حدثنا ابن خالد .

                                                                          (ح) وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أخبرنا أبو جعفر الصيدلاني إذنا ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، قال : حدثنا هشام بن عمار ، قال : حدثنا محمد بن شعيب ، وصدقة بن خالد ، قالا : حدثنا محمد بن عبد الله الشعيثي عن [ ص: 355 ] زفر بن وثيمة النصري عن حكيم بن حزام ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستقاد في المساجد أو تنشد فيها الأشعار أو تقام فيها الحدود " .

                                                                          رواه عن هشام بن عمار عن صدقة فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          وروى محمد بن عجلان (ت ق) عن ابن وثيمة النصري عن أبي هريرة حديث " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه . . . " الحديث ، فلا أدري هو هذا أو غيره .

                                                                          روى له الترمذي ، وابن ماجه ، وقد وقع لنا حديثه هذا بعلو أيضا .

                                                                          أخبرنا به الحافظ أبو حامد محمد بن علي ابن الصابوني ، وأبو عبد الله محمد بن محمد بن إبراهيم بن خلكان وغير واحد ، قالوا : أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي في كتابه إلينا من هراة ، قال : أخبرنا محمد بن إسماعيل بن الفضيل الفضيلي ، قال : أخبرنا محلم بن إسماعيل الضبي ، قال : أخبرنا القاضي أبو سعيد الخليل بن أحمد السجزي ، قال : أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا عبد الحميد بن سليمان عن ابن عجلان عن ابن وثيمة النصري ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته وخلقه فزوجوه ، وإن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض أو فساد عريض " ، أو كما قال .

                                                                          [ ص: 356 ] رواه الترمذي عن قتيبة ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          ورواه ابن ماجه عن محمد بن عبد الله بن سابور الرقي ، عن عبد الحميد ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية