الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1993 - (د س) : زكريا بن سليم ، أبو عمران البصري .

                                                                          روى عن : شيخ لم يسمه (د س) ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه في الرجم .

                                                                          روى عنه : زكريا بن عطية البحراني ، وعبد الله بن المبارك (س) ، وعبد الصمد بن عبد الوارث (د س) ، وعثمان بن عمر بن فارس (س) ، وعمر بن أبي خليفة العبدي ، ووكيع بن الجراح (د) ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : صالح .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          [ ص: 364 ] روى له أبو داود ، والنسائي ، وقد وقع لنا حديثه عاليا .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا وكيع ، قال : حدثنا زكريا أبو عمران شيخ بصري ، قال : سمعت شيخا يحدث عن ابن أبي بكرة ، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم امرأة فحفر لها إلى الثندوة .

                                                                          رواه أبو داود عن عثمان بن أبي شيبة ، عن وكيع ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وروياه من حديث عبد الصمد أطول من هذا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية