الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1872 - (خ م د س ق) : الربيع بن نافع ، أبو توبة الحلبي ، سكن طرسوس .

                                                                          [ ص: 104 ] روى عن : إبراهيم بن سعد (د) ، وأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري (د) ، وإسماعيل بن عياش (د) ، وبشير بن طلحة الخشني ، وأبي المليح الحسن بن عمر الرقي (د) ، والحسين بن طلحة (قد) ، والحكم بن ظهير ، وأبي أسامة حماد بن أسامة ، والربيع بن بدر السعدي ، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي (د) ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن حيان أبي خالد الأحمر (د) ، وأبي الأحوص سلام بن سليم (د) ، وشريك بن عبد الله (د) ، وشهاب بن خراش ، وعبد الله بن بكير الغنوي ، وعبد الله بن المبارك (د) ، وعبد العزيز بن عبد الملك القرشي (د) ، وعبيد الله بن عمرو الرقي (د) ، وعطاء بن مسلم الحلبي ، وعلي بن حوشب ، وعلي بن سليمان الكيساني ، وعيسى بن يونس (د) ، ومحمد بن عمر الطائي ، ومحمد بن الفرات الجرمي ، ومحمد بن المهاجر الدمشقي (د) ، ومسلمة بن علي الخشني ، ومصعب بن ماهان (مد) ، ومعاوية بن سلام (خ م د س ق) ، ومعتمر بن سليمان ، وهشام بن يحيى بن يحيى الغساني ، والهيثم بن حميد (د سي) ، [ ص: 105 ] والوليد بن مسلم (د) ، ويحيى بن حمزة الحضرمي القاضي ، ويزيد بن ربيعة الرحبي ، ويزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ (د) .

                                                                          روى عنه : أبو داود فأكثر ، وإبراهيم بن سعد الجوهري (ق) ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (سي) ، وأحمد بن إبراهيم بن فيل البالسي ، وأحمد بن إسحاق الأهوازي ، وأحمد بن خليد الحلبي ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم ، وإسماعيل بن مسعدة التنوخي (مد) ، والحسن بن الصباح البزار (خ) ، والحسن بن علي الحلواني (م) ، وزهير بن محمد بن قمير المروزي ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، وعبد الله بن أبي مسلم الطرسوسي ، وعبد السلام بن عتيق ، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب المروزي ، وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي ، وعلي بن زيد الفرائضي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي (س) ، وأبو عمر محمد بن عامر الرملي ، وأبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن الأشعث الدمشقي ، ومحمد بن عبدة المصيصي ، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا ، ومحمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني (س) ، وموسى بن سعيد الدنداني ، وأبو الليث يزيد بن جهور الطرسوسي ، ويعقوب بن سفيان الفارسي .

                                                                          قال النسائي : أخبرنا سليمان بن الأشعث قال : سمعت أحمد يقول : أبو توبة لم يكن به بأس ، كان يجيئني .

                                                                          وقال أبو بكر الأثرم : سمعت أبا عبد الله ، وذكر أبا توبة ، فأثنى [ ص: 106 ] عليه وقال : لا أعلم إلا خيرا .

                                                                          وقال أبو حاتم : ثقة صدوق حجة .

                                                                          وقال يعقوب بن شيبة : ثقة صدوق .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : أبو توبة سمع من معتمر بن سليمان بالثغر ، ومن أبي أسامة ، وأبي خالد الأحمر ، كان عنده عن أبي خالد نحو من أربعمائة حديث .

                                                                          وقال أيضا : سمعت أبا داود يقول : قدم أبو توبة الكوفة ، ولم يقدم البصرة .

                                                                          وقال أيضا : سمعت أبا داود يقول : كان يحفظ الطوال يجيء بها ، ورأيته يمشي حافيا ، وعلى رأسه طويلة ، وكان يقال : إنه من الأبدال .

                                                                          وقال يعقوب بن سفيان : لا بأس به ، مات سنة إحدى وأربعين ومائتين .

                                                                          وروى له الباقون سوى الترمذي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية