الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2014 - (د س) : زهير بن عثمان الثقفي الأعور ، عداده في الصحابة الذين نزلوا البصرة .

                                                                          روى حديثه : الحسن البصري (د س) ، عن عبد الله بن عثمان الثقفي ، عن رجل أعور من ثقيف كان يقال له : معروف ، أي يثني عليه خيرا ، إن لم يكن زهير بن عثمان فلا أدري ما اسمه في الوليمة .

                                                                          قال البخاري : لم يصح إسناده ، ولا يعرف له صحبة .

                                                                          [ ص: 410 ] روى له : أبو داود ، والنسائي ، وقد وقع لنا حديثه عاليا .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عبد الصمد ، قال : حدثنا همام ، قال : حدثنا قتادة ، عن الحسن ، عن عبد الله بن عثمان الثقفي ، عن رجل أعور من ثقيف . قال قتادة : وكان يقال له : معروف - إن لم يكن اسمه زهير بن عثمان فلا أدري ما اسمه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الوليمة أول يوم حق ، والثاني معروف ، والثالث سمعة ورياء " .

                                                                          رواه بهز عن همام ، وقال : يقال له : زهير بن عثمان ، ولم يشك .

                                                                          روياه عن محمد بن المثنى ، عن عفان بن مسلم ، عن همام .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية