الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2065 - (م د ت س) : زياد بن كليب ، التميمي ، الحنظلي ، أبو معشر الكوفي .

                                                                          [ ص: 505 ] روى عن : إبراهيم النخعي (م د ت س) ، وسعيد بن جبير ، وعامر الشعبي ، وفضيل بن عمرو الفقيمي .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن مسلم المكي ، وأيوب السختياني ، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية ، وحجاج بن دينار ، وحجاج بن فرافصة ، وحسام بن مصك ، والحسن بن فرات القزاز ، وخالد الحذاء (م د ت س) ، ورديني أبو المحجل ، وسعيد بن صالح الأسدي ، وسعيد بن أبي عروبة (م د س) ، وشعبة بن الحجاج ، وشهاب بن خراش ، وصالح بن صالح بن حي (مد) ، وعبيد الله بن الوليد الوصافي ، وقتادة - وهو من أقرانه - ومغيرة بن مقسم (م د س) ، ومنصور بن المعتمر (س - وهما من أقرانه أيضا - وهشام بن حسان (م س) ، ويونس بن عبيد (س) .

                                                                          قال أحمد بن عبد الله العجلي : كان ثقة في الحديث ، قديم الموت .

                                                                          وقال أبو حاتم : صالح ، من قدماء أصحاب إبراهيم ، ليس [ ص: 506 ] بالمتين في حفظه ، وهو أحب إلي من حماد بن أبي سليمان .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وقال شهاب بن خراش ، عن الحجاج بن دينار : كان أول من سدس مسروق ، فذكر الحديث ، قال : وسدسوا أصحاب إبراهيم : الحكم ، وحماد ، والأعمش ، وأبو معشر زياد بن كليب ، والحارث العكلي ، ومنصور .

                                                                          قال أبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة عشر ومائة .

                                                                          وقال ابن حبان : كان من الحفاظ المتقنين ، مات سنة تسع عشرة ومائة .

                                                                          روى له مسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية