الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2003 - (م مد ت س ق) : زمعة بن صالح الجندي اليماني ، سكن مكة .

                                                                          روى عن : زياد بن سعد ، وأبي حازم سلمة بن دينار ، وسلمة بن وهرام (ت ق) ، وعبد الله بن طاوس (مد س) ، وعبد الله بن كثير القارئ ، وعثمان بن حاضر ، وعمرو بن دينار (س ق) ، وعيسى بن يزداد (مد ق) ، [ ص: 387 ] ومحمد بن عبد الرحمن المدلجي ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (م ق) ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي ، وهشام بن عروة ، ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح .

                                                                          روى عنه : إسحاق بن عيسى القشيري ابن بنت داود بن أبي هند ، وإسماعيل بن عياش ، وبشر بن السري ، وروح بن عبادة (م) ، وسعيد بن زكريا المدائني ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل (ق) ، وعبد الله بن الوليد العدني ، وعبد الله بن وهب (ق) ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الرزاق بن همام ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وهو من أقرانه ، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي (ت ق) ، وأبو علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي (ت) ، وعبيد بن عقيل الهلالي ، وعثمان بن اليمان (س) ، وعلي بن غراب ، وعلي بن قادم ، وعيسى بن يونس ، وأبو نعيم الفضل بن دكين (ق) ، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري (ق) ، ومسكين بن بكير الحراني ، والمعافى بن عمران الموصلي ، ومعتمر بن سليمان ، ومهران بن أبي عمر الرازي (مد) ، وأبو قرة موسى بن طارق الزبيدي ، ووكيع بن الجراح (مد ق) ، وابنه وهب بن زمعة بن صالح ، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ، ويزيد بن أبي حكيم العدني (س) .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل ، عن أبيه : ضعيف .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ضعيف ، [ ص: 388 ] وهو أصلح حديثا من صالح بن أبي الأخضر .

                                                                          وقال مرة أخرى : زمعة صويلح الحديث .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن زمعة فقال : ضعيف قلت لأحمد : أيما أكبر زمعة أو صالح بن أبي الأخضر ؟ فقال : هذا لا يضبط . قال : وسألت يحيى فقال : لا هو ولا زمعة ، كان زمعة جديا .

                                                                          قال ابن عيينة : ربما سمعت هشام بن حجير يقول لزمعة : إنما أنت جدي ما لك وللحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : سمعت أبا داود يقول : قلت ليحيى بن معين : صالح بن أبي الأخضر أكبر عندك أو زمعة ؟ قال : لا هو ولا زمعة .

                                                                          قال أبو داود : صالح أحب إلي من زمعة ، أنا لا أخرج حديث زمعة .

                                                                          وقال البخاري : يخالف في حديثه ، تركه ابن مهدي أخيرا .

                                                                          وقال عمرو بن علي : فيه ضعف في الحديث ، وقد روى عنه الثوري وابن مهدي ، وما سمعت يحيى ذكره قط ، وهو جائز الحديث مع الضعف الذي فيه .

                                                                          [ ص: 389 ] وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : متماسك .

                                                                          وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، ووهيب أوثق منه .

                                                                          وقال النسائي : ليس بالقوي ، كثير الغلط عن الزهري .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سئل أبو زرعة عنه فقال : لين واهي الحديث ، حديثه عن الزهري كأنه يقول مناكير .

                                                                          وقال أبو أحمد ابن عدي : ربما يهم في بعض ما يرويه ، وأرجو أن حديثه صالح لا بأس به .

                                                                          روى له مسلم مقرونا بمحمد بن أبي حفصة ، وأبو داود في " المراسيل " ، والباقون سوى البخاري .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية