الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1908 - (ت) : رزين بن حبيب الجهني ، ويقال : البكري الكوفي الرماني ، ويقال : التمار ، ويقال : البزاز بياع الأنماط .

                                                                          روى عن : الأصبغ بن نباتة ، وعامر الشعبي ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، وأبي الرقاد العبسي ، وسلمى البكرية (ت) .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن زكريا ، وحبان بن علي العنزي ، وسفيان الثوري ، وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر (ت) ، وعبد الله بن المبارك ، وعبيد الله بن موسى ، وعيسى بن يونس ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ووكيع بن الجراح .

                                                                          قال أبو بكر الأثرم عن أحمد ابن حنبل ، وإسحاق بن منصور عن يحيى بن معين : رزين بياع الرمان ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : صالح الحديث ، ليس به بأس ، وهو أحب إلي من إسحاق بن خليد مولى سعيد بن العاص .

                                                                          [ ص: 187 ] ومنهم من فرق بين رزين بياع الأنماط ، يروي عن الأصبغ بن نباتة ، ويروي عنه عيسى بن يونس ، وبين رزين بن حبيب الجهني بياع الرمان ، ومنهم من جعلهما واحدا ، فالله أعلم .

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وإبراهيم بن علي الواسطي ، وأحمد بن إبراهيم بن عمر الفاروقي ، قالوا : أخبرنا عمر بن كرم الدينوري ببغداد ، قال : أخبرنا عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي ، قال : أخبرنا محمد بن أبي مسعود الفارسي ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن أبي شريح الأنصاري ، قال : أخبرنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا أبو سعيد الأشج ، قال : حدثنا أبو خالد الأحمر ، قال : حدثني رزين ، قال : حدثتني سلمى ، قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام ، وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ قال : " شهدت قتل الحسين آنفا " .

                                                                          رواه عن الأشج ، وقال : غريب ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية