الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1950 - (ع) : زائدة بن قدامة الثقفي ، أبو الصلت الكوفي .

                                                                          [ ص: 274 ] روى عن : إبراهيم بن مهاجر (س) ، وإسماعيل بن أبي خالد (م) ، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي (م ت عس) ، وأشعث بن أبي الشعثاء (م س ق) ، وبيان بن بشر البجلي (خ ت س) ، والحسن بن عبيد الله (م س) ، وحصين بن عبد الرحمن (خ د) ، وحكيم بن جبير (ت) ، وحميد الطويل (خ د س) ، وخالد بن علقمة (د س) ، والركين بن الربيع (ت س) ، وزياد بن علاقة (خ م) ، والسائب بن حبيش الكلاعي (د س) ، وسعيد بن مسروق الثوري (م س) ، وابنه سفيان بن سعيد الثوري وهو من أقرانه ، وسليمان الأعمش (خ م د ت) ، وسليمان التيمي (خ) ، وسماك بن حرب (م ت) ، وشبيب بن غرقدة (ت س ق) ، وشيبان بن عبد الرحمن (م) ، وصدقة بن سعيد (د س) ، وعاصم بن كليب (ي د س) ، وعاصم بن أبي النجود (ت س ق) ، وأبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري (س) ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم ، وعبد الله بن محمد بن عقيل (ت ق) ، وعبد العزيز بن أبي رواد (د س) ، وعبد الملك بن أبي سليمان (س) ، وعبد الملك بن عمير (خ م) ، وعبيد الله بن [ ص: 275 ] عمر (خ س) ، وأبي حصين عثمان بن عاصم (خ م د) ، وعطاء بن السائب (س) ، وعلي بن زيد بن جدعان (س) ، وعمر بن قيس الماصر (د) ، وعمرو بن يحيى بن عمارة (م) ، وليث بن أبي سليم (ي) ، ومالك بن مغول (م) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (س ق) ، والمختار بن فلفل (م د) ، ومغيرة بن مقسم (مق) ، ومنصور بن عبد الرحمن الحجبي ، ومنصور بن المعتمر (م) ، وموسى بن أبي عائشة (خ م س) ، وميسرة الأشجعي (خ م س) ، وهشام بن حسان (خ م د س) ، وهشام بن عروة (خ م د ق) ، وواقد أبي عبد الله مولى زيد بن خليدة (س) ، ويزيد بن أبي زياد (ت س) ، وأبي إسحاق السبيعي (د) ، وأبي إسحاق الشيباني (خ) ، وأبي بلج الفزاري (سي) ، وأبي حازم بن دينار المدني (م) ، وأبي الزناد (م) .

                                                                          روى عنه : أحمد بن عبد الله بن يونس (خ م د) ، وبدل بن المحبر ، وبشر بن السري (ت) ، والحسن بن موسى الأشيب ، وحسين بن علي الجعفي (خ م د ت س) ، وحفص بن بغيل (د) ، وأبو أسامة حماد بن أسامة (خ م) ، وخلف بن تميم (س) ، والربيع بن يحيى الأشناني (خ) ، وسفيان بن عيينة (م) ، وأبو بدر شجاع بن الوليد ، وطلق بن غنام النخعي (خ س) ، وأبو زبيد عبثر بن القاسم ، وعبد الله بن رجاء الغداني ، وعبد الله بن المبارك (س) ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد المحاربي (خ) ، وعبيد الله بن موسى ، وعمرو بن مرزوق ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومحمد بن [ ص: 276 ] سابق (خ) ، ومصعب بن المقدام (م س) ، ومعاوية بن عمرو الأزدي (خ م د ت عس ق) ، وموسى بن عيسى القارئ (م) ، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (خ) ، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي (خ د) ، والوليد بن عقبة الشيباني (د) ، ويحيى بن أبي بكير (خ ق) ، ويحيى بن يعلى المحاربي (س) ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي (ق) ، وأبو إسحاق الفزاري (س) ، وأبو داود الطيالسي (م) ، وأبو سعيد مولى بني هاشم (س) .

                                                                          قال موسى بن داود ، عن عثمان بن زائدة الرازي : قدمت الكوفة قدمة فقلت لسفيان الثوري : من ترى أن أسمع منه ؟ قال : عليك بزائدة بن قدامة ، وسفيان بن عيينة .

                                                                          وقال أبو أسامة : حدثنا زائدة وكان من أصدق الناس وأبره .

                                                                          وقال أبو داود الطيالسي : حدثنا زائدة بن قدامة ، وكان لا يحدث قدريا ولا صاحب بدعة يعرفه .

                                                                          وقال صالح بن علي الهاشمي ، عن أحمد ابن حنبل : المتثبتون في الحديث أربعة : سفيان ، وشعبة ، وزهير ، وزائدة .

                                                                          وقال أحمد بن الحسن الترمذي ، عن أحمد ابن حنبل : إذا سمعت الحديث ، عن زائدة وزهير فلا تبال إلا تسمعه عن غيرهما إلا حديث أبي إسحاق .

                                                                          [ ص: 277 ] وقال أبو زرعة : صدوق من أهل العلم .

                                                                          وقال أبو حاتم : كان ثقة ، صاحب سنة ، وهو أحب إلي من أبي عوانة وأحفظ من شريك ، وأبي بكر بن عياش ، وكان عرض حديثه على سفيان الثوري .

                                                                          وقال أحمد بن عبد الله العجلي : كان ثقة ، صاحب سنة ، لا يحدث أحدا حتى يسأل عنه ، فإن كان صاحب سنة حدثه وإلا لم يحدثه ، وكان قد عرض حديثه على سفيان الثوري ، وروى عنه سفيان الثوري .

                                                                          وقال أحمد بن يونس : رأيت زهير بن معاوية جاء إلى زائدة فكلمه في رجل يحدثه فقال : من أهل السنة هو ؟ قال : ما أعرفه ببدعة . فقال : من أهل السنة هو ؟ فقال زهير : متى كان الناس هكذا ؟ فقال زائدة : متى كان الناس يشتمون أبا بكر وعمر !

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          قال محمد بن عبد الله الحضرمي : مات في أرض الروم عام غزا الحسن بن قحطبة سنة ستين أو إحدى وستين ومائة .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          [ ص: 278 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية