الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1943 - (د س) : ريحان بن سعيد بن المثنى بن معدان بن زيد بن كزمان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن سعد بن عبيدة بن الحارث بن سامة بن لؤي بن غالب القرشي السامي الناجي ، أبو عصمة البصري ، يقال : كان له من الإخوة : المثنى بن سعيد ، وروح بن سعيد ، والمغيرة بن سعيد وكان إمام مسجد عباد بن منصور .

                                                                          روى عن : روح بن القاسم ، وشعبة بن الحجاج ، وعباد بن منصور (د س) ، وعرعرة بن البرند .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن سعيد الجوهري (سي) ، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند ، وأحمد بن إبراهيم الدورقي (د) ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه ، وزهير بن حرب ، وسعيد بن بحر القراطيسي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي (س) ، وعلي ابن المديني ، ومجاهد بن موسى ، ومحمد بن حسان الأزرق ، ومحمد بن الصباح الدولابي البزاز ، ومحمد بن علي السرخسي ، ومحمد بن مهران الجمال الرازي ، ويحيى بن محمد بن السكن ، وأبو بكر بن أبي النضر .

                                                                          [ ص: 261 ] قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل ، عن يحيى بن معين : ما أرى به بأسا .

                                                                          وقال أبو حاتم : شيخ لا بأس به ، يكتب حديثه ولا يحتج به .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عنه فكأنه لم يرضه .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          قال محمد بن سعد : توفي بالبصرة سنة ثلاث أو أربع ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية