( عقف ) العين والقاف والفاء أصل صحيح يدل على عطف شيء وحنيه . قال
الخليل : عقفت الشيء فأنا أعقفه عقفا ، وهو معقوف ، إذا عطفته وحنوته . وانعقف هو انعقافا ، مثل انعطف . والعقافة كالمحجن . وكل شيء فيه انحناء فهو أعقف . ويقال للفقير أعقف ، ولعله سمي بذلك لانحنائه وذلته . قال :
يا أيها الأعقف المزجي مطيته لا نعمة [ تبتغي ] عندي ولا نشبا
والعقاف : داء يأخذ الشاة في قوائمها حتى تعوج ، يقال شاة عاقف ومعقوفة الرجلين . وربما اعترى كل الدواب ، وكل أعقف . وقال
أبو حاتم : ومن ضروع البقر عقوف ، وهو الذي يخالف شخبه عند الحلب . ويقال : أعرابي أعقف ،
[ ص: 99 ] أي محرم جاف لم يلن بعد ، وكأنه معوج بعد لم يستقم . والبعير إذا كان فيه جنأ فهو أعقف . والله أعلم .
( عَقَفَ ) الْعَيْنُ وَالْقَافُ وَالْفَاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى عَطْفِ شَيْءٍ وَحَنْيِهِ . قَالَ
الْخَلِيلُ : عَقَفْتُ الشَّيْءَ فَأَنَا أَعْقِفُهُ عَقْفًا ، وَهُوَ مَعْقُوفٌ ، إِذَا عَطَفْتُهُ وَحَنَوْتُهُ . وَانْعَقَفَ هُوَ انْعِقَافًا ، مِثْلُ انْعَطَفَ . وَالْعُقَّافَةُ كَالْمِحْجَنِ . وَكُلُّ شَيْءٍ فِيهِ انْحِنَاءٌ فَهُوَ أَعْقَفُ . وَيُقَالُ لِلْفَقِيرِ أَعْقَفُ ، وَلَعَلَّهُ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِانْحِنَائِهِ وَذِلَّتِهِ . قَالَ :
يَا أَيُّهَا الْأَعْقَفُ الْمُزْجِي مَطِيَّتَهُ لَا نِعْمَةً [ تَبْتَغِي ] عِنْدِي وَلَا نَشَبَا
وَالْعُقَافُ : دَاءٌ يَأْخُذُ الشَّاةَ فِي قَوَائِمِهَا حَتَّى تَعْوَجَّ ، يُقَالُ شَاةٌ عَاقِفٌ وَمَعْقُوفَةُ الرِّجْلَيْنِ . وَرُبَّمَا اعْتَرَى كُلَّ الدَّوَابِّ ، وَكُلٌّ أَعْقَفُ . وَقَالَ
أَبُو حَاتِمٍ : وَمِنْ ضُرُوعِ الْبَقَرِ عَقُوفٌ ، وَهُوَ الَّذِي يُخَالِفُ شَخْبُهُ عِنْدَ الْحَلَبِ . وَيُقَالُ : أَعْرَابِيٌّ أَعْقَفُ ،
[ ص: 99 ] أَيْ مُحَرَّمٌ جَافٍ لَمْ يَلِنْ بَعْدُ ، وَكَأَنَّهُ مُعَوَّجٌ بَعْدُ لَمْ يَسْتَقِمْ . وَالْبَعِيرُ إِذَا كَانَ فِيهِ جَنَأٌ فَهُوَ أَعْقَفُ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .