الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( عهر ) العين والهاء والراء كلمة واحدة لا تدل على خير ، وهي الفجور . قال الخليل وغيره : العهر : الفجور . والعاهر : الفاجر . يقال عهر وعهر عهرا [ ص: 171 ] وعهورا ، إذا كان إتيانه إياها [ ليلا ] . وفي الحديث : الولد للفراش وللعاهر الحجر ، لا حظ له في النسب . قال :


                                                          لا تلجئن سرا إلى خائن يوما ولا تدن إلى العاهر



                                                          قال يعقوب : العهور يكون بالأمة والحرة ، والمساعاة لا تكون إلا بالإماء .

                                                          ومما جاء في هذا الباب نادرا شيء حكي عن المنتجع ، قال : كل من طلب الشر ليلا من سرق أو زنى فهو عاهر . ويقولون - وهو من المشكوك فيه - إن العاهر : المسترخي الكسلان .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية