( عزق ) العين والزاء والقاف ليس فيه كلام أصيل ، لكن
الخليل [ ص: 307 ] ذكر أن العزق : علاج الشيء في عسر . ورجل متعزق : فيه شدة خلق . ويقولون : إن المعزقة : آلة من آلات الحرث . وينشدون :
نثير بها نقع الكلاب وأنتم تثيرون قيعان القرى بالمعازق
وكل هذا في الضعف قريب بعضه من بعض . وأعجب منه اللغة اليمانية التي يدلسها
nindex.php?page=showalam&ids=13147أبو بكر محمد بن الحسن الدريدي - رحمه الله - وقوله : إن العزيق مطمئن من الأرض ، لغة يمانية . ولا نقول لأئمتنا إلا جميلا .
( عَزَقَ ) الْعَيْنُ وَالزَّاءُ وَالْقَافُ لَيْسَ فِيهِ كَلَامٌ أَصِيلٌ ، لَكِنَّ
الْخَلِيلَ [ ص: 307 ] ذَكَرَ أَنَّ الْعَزْقَ : عِلَاجُ الشَّيْءِ فِي عَسَرٍ . وَرَجُلٌ مُتَعَزِّقٌ : فِيهِ شِدَّةُ خُلُقٍ . وَيَقُولُونَ : إِنَّ الْمِعْزَقَةَ : آلَةٌ مِنْ آلَاتِ الْحَرْثِ . وَيُنْشِدُونَ :
نُثِيرُ بِهَا نَقْعَ الْكُلَابِ وَأَنْتُمْ تُثِيرُونَ قِيعَانَ الْقُرَى بِالْمَعَازِقِ
وَكُلُّ هَذَا فِي الضَّعْفِ قَرِيبٌ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ . وَأَعْجَبُ مِنْهُ اللُّغَةُ الْيَمَانِيَّةُ الَّتِي يُدَلِّسُهَا
nindex.php?page=showalam&ids=13147أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الدُّرَيْدِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - وَقَوْلُهُ : إِنَّ الْعَزِيقَ مُطْمَئِنٌّ مِنَ الْأَرْضِ ، لُغَةٌ يَمَانِيَّةٌ . وَلَا نَقُولُ لِأَئِمَّتِنَا إِلَّا جَمِيلًا .