باب الغين والألف وما يثلثهما
( غار ) الغين والألف والراء . والألف في هذا الباب لا تكون إلا مبدلة . فالغار : نبات طيب . قال :
رب نار بت أرمقها تقضم الهندي والغارا
[ ص: 408 ] والغار : لغة في الغيرة ، وقد مر تفسيرها . قال :
لهن نشيج بالنشيل كأنها ضرائر حرمي تفاحش غارها
والغار : الجيش العظيم . ومن ذلك حديث
علي - عليه السلام - : " ما ظنك بامرئ جمع بين هذين الغارين " . والغار : غار الفم . والغار : أصل الرجل وقبيلته . والغار : الكهف . وقد مضى قياس ذلك كله . والله أعلم .
بَابُ الْغَيْنِ وَالْأَلِفِ وَمَا يَثْلِثُهُمَا
( غَارَ ) الْغَيْنُ وَالْأَلِفُ وَالرَّاءُ . وَالْأَلْفُ فِي هَذَا الْبَابِ لَا تَكُونُ إِلَّا مُبْدَلَةً . فَالْغَارُ : نَبَاتٌ طَيِّبٌ . قَالَ :
رُبَّ نَارٍ بِتُّ أَرْمُقُهَا تَقْضَمُ الْهِنْدِيَّ وَالْغَارَا
[ ص: 408 ] وَالْغَارُ : لُغَةٌ فِي الْغَيْرَةِ ، وَقَدْ مَرَّ تَفْسِيرُهَا . قَالَ :
لَهُنَّ نَشِيجٌ بِالنَّشِيلِ كَأَنَّهَا ضَرَائِرُ حِرْمِيٍّ تَفَاحَشَ غَارُهَا
وَالْغَارُ : الْجَيْشُ الْعَظِيمُ . وَمِنْ ذَلِكَ حَدِيثُ
عَلِيٍّ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - : " مَا ظَنُّكَ بِامْرِئٍ جَمَعَ بَيْنَ هَذَيْنِ الْغَارَيْنِ " . وَالْغَارُ : غَارُ الْفَمِ . وَالْغَارُ : أَصْلُ الرَّجُلِ وَقَبِيلَتُهُ . وَالْغَارُ : الْكَهْفُ . وَقَدْ مَضَى قِيَاسُ ذَلِكَ كُلِّهِ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .