7516 - ( خ م د ت س) : أبو عطية الوادعي الهمداني الكوفي ، اسمه : مالك بن عامر ، وقيل : ابن أبي عامر ، وقيل : ابن حمرة ، وقيل : ابن أبي حمرة ، وقيل : اسمه عمرو بن جندب ، وقيل : ابن أبي جندب . وقيل : إنهما اثنان .
قال : جاءنا كتاب عمر .
وروى عن : ( خ س ) ، عبد الله بن مسعود ومسروق بن الأجدع ( س ) ، ، وأبي موسى الأشعري وعائشة أم المؤمنين ( خ م د ت س ) .
روى عنه : أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي ( س ) على خلاف فيه ، وحصين بن عبد الرحمن ، وخيثمة بن عبد الرحمن ( س ) ، ، وسليمان الأعمش وعلي بن الأقمر ، وعمارة بن عمير ( خ م د ت س ) ، ( خ س ) ، ومحمد بن سيرين ، وأبو إسحاق السبيعي وأبو حصين الأسدي ، وأبو الشعثاء المحاربي ( س ) .
قال أبو بكر الأثرم : قلت لأبي عبد الله الأعمش عن أبي عطية ، ما اسم أبي عطية ؟ قال : مالك بن أبي حمرة ، وهو مالك بن عامر . قلت : هو الذي روى عنه ابن سيرين ؟ قال : نعم هو . قلت : هو الوادعي ؟ قال : نعم . قلت : إن إنسانا زعم أن أبا [ ص: 91 ] عطية الذي روى عنه عمارة بن عمير غير الذي روى عنه ابن سيرين ، فأنكر ذلك جدا .
وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : أبو عطية الذي روى عنه محمد بن سيرين اسمه مالك بن عامر ، وأبو عطية الوادعي عمرو بن أبي جندب .
وقال في موضع آخر : أبو عطية الوادعي مالك بن عامر ، وهو الهمداني .
وقال : سألت أبو بكر بن أبي خيثمة عن أبي عطية ، فقال : ثقة . يحيى بن معين
وقال محمد بن عمر الواقدي : أبو عطية عمرو بن جندب ، ويقال : مالك بن عامر الهمداني من أصحاب عبد الله ، شهد مشاهد علي ، هلك في ولاية عبد الملك .
وقال في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة : أبو عطية واسمه مالك بن عامر الهمداني ثم الوادعي ، توفي في ولاية مصعب بن الزبير على الكوفة وكان ثقة ، وله أحاديث صالحة . محمد بن سعد
[ ص: 92 ] وقال أبو عبيد الآجري : قلت : أبو عطية الوادعي ؟ قال : عمرو بن جندب ثقة . لأبي داود
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
روى له الجماعة سوى ابن ماجه .
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو معاوية ، قال : حدثنا الأعمش عن عمارة ، عن أبي عطية ، قال : ، فقال لها : يا أم المؤمنين رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة ، والآخر يؤخر الإفطار ويؤخر الصلاة ، فقالت : أيهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة ؟ قال : قلنا : عبد الله بن مسعود . قالت : كذاك كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم . والآخر أبو موسى عائشة . دخلت أنا ومسروق على
أخرجوه سوى البخاري من حديث أبي معاوية ، فوقع لنا بدلا عاليا . وقال : حسن صحيح . الترمذي
وله طرق أخر ، وليس له عند مسلم وأبي داود والترمذي غيره ، والله أعلم .