الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7529 - ( د س) : أبو عمر الغداني ، وقيل أبو عمرو ، حديثه في البصريين .

                                                                          روى عن : أبي هريرة ( د س ) .

                                                                          روى عنه : قتادة ( د س ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي . وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو المرهف المقداد بن أبي القاسم القيسي ، قال : أخبرنا الحافظ أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج ابن الحصري بمكة .

                                                                          [ ص: 113 ] ( ح ) : وأخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل ابن الأنماطي ، قال : أخبرنا الإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة . قالا : أخبرنا أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف ، قال : أخبرنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو علي بن شاذان البزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان العباداني ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الملك الدقيقي ، قال : حدثنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا شعبة ، عن قتادة ، عن أبي عمرو الغداني . قال الدقيقي : هكذا حدثناه يزيد بن هارون في كتاب شعبة ، فقال : عن أبي عمرو الغداني ، عن أبي هريرة ، قال : مر عليه رجل من بني عامر ، فقيل له : هذا من أكثر الناس مالا ، فدعاه أبو هريرة ، فسأله عن ذلك ، فقال : نعم لي مائة قمراء ولي مائة أدماء ، ولي كذا ولي كذا من الغنم . فقال له أبو هريرة : إياك وأخفاف الإبل وأظلاف الغنم ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجل له إبل لا يؤدي حقها في نجدتها ورسلها " . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نجدتها ورسلها وعسرها ويسرها إلا برز لها بقاع قرقر فجاءته كأغذ ما تكون وأشرهه وأسمنه أو أعظمه - شك شعبة - فتطؤه بأخفافها ، كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله ، وما من عبد له غنم لا يؤدي حقها في نجدتها ورسلها - قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ص: 114 ] ونجدتها ورسلها عسرها ويسرها - إلا برز لها بقاع قرقر فجاءته كأغذ ما تكون وأشرهه وأسمنه أو أعظمه - شك شعبة - فتطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها ، كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس ، فيرى سبيله ، وما من رجل له بقر لا يؤدي حقها في رسلها ونجدتها - : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رسلها ونجدتها عسرها ويسرها - إلا برز لها بقاع قرقر فجاءته كأغذ ما تكون وأشرهه وأسمنه أو أعظمه فتطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها ، كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاهما في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس ، فيرى سبيله . قال : فقال العامري : فما حق الإبل ؟ قال تعطي الكريمة وتمنح الغزيرة ، وتفقر الظهر ، وتطرق الفحل ، وتسقي اللبن .

                                                                          قال الدقيقي : سمعت هذا الحديث من يزيد بن هارون مرتين ، فقال لنا في أصل كتابنا عن شعبة ، عن أبي عمرو الغداني ، وسمعت منه مرة أخرى يحدث به في منزله ، فقال : عن أبي عمر الغداني .

                                                                          رواه أبو داود عن الحسن بن علي الحلواني ، عن يزيد بن هارون عن شعبة عن قتادة ، عن أبي عمر الغداني ، عن أبي هريرة نحو حديث سهل عن أبيه ، عن أبي هريرة ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          ورواه النسائي عن إسماعيل بن مسعود ، عن يزيد بن زريع عن [ ص: 115 ] سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية