الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7619 - ( بخ د ت) : أبو مريم الأنصاري ، ويقال : الحضرمي الشامي صاحب القناديل ، خادم مسجد دمشق ، ويقال : خادم مسجد حمص ، وقيل : إنه ممن أمر به خالد بن الوليد للمسجد ، وقيل : إنه مولى أبي هريرة ، وقيل : إنهما اثنان ، وقيل : إنهم ثلاثة .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : اسمه عبد الرحمن بن ماعز .

                                                                          وذكره غير واحد ، ولم يسمه .

                                                                          أدرك علي بن أبي طالب .

                                                                          روى عن : جابر بن عبد الله ، وأبي هريرة ( بخ د ت ) .

                                                                          روى عنه : جريز بن عثمان الرحبي ، وصفوان بن عمرو ، وفرج بن فضالة ، ومعاوية بن صالح ( بخ د ت ) ، ويحيى بن أبي عمرو السيباني ( د ) ، وأبو موسى شيخ لمعاوية بن صالح ( د ) على خلاف فيه .

                                                                          وروى زياد بن أبي سودة ، عن أبي مريم الشامي ، عن عمر بن الخطاب ، وهو آخر يقال : اسمه عبيد .

                                                                          قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : قالوا لي بحمص : أبو مريم الذي روى عنه معاوية بن صالح معروف عندنا .

                                                                          وقال أبو الحسن الميموني : سألت أحمد بن حنبل عن أبي [ ص: 282 ] مريم الذي يروي عن أبي هريرة ، قال : رأيت أهل حمص يحسنون الثناء عليه ويزعمون أنه كان قيما بشأن مسجدهم .

                                                                          وقال العجلي : أبو مريم مولى أبي هريرة تابعي ، ثقة .

                                                                          وفرق البخاري بين خادم مسجد حمص وبين مولى أبي هريرة ، وجمعهما أبو حاتم ، وجعلهم غيره ثلاثة ، فالله أعلم .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، وأبو داود ، والترمذي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية