الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7675 - ( بخ د ) : أبو نهيك الأزدي الفراهيدي البصري صاحب القراءات ، اسمه : عثمان بن نهيك ، كان يختلف إلى خراسان .

                                                                          روى عن : عبد الله بن عباس ( بخ د ) ، وأبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري .

                                                                          روى عنه : حسين بن واقد المروزي ، وزياد بن سعد ( بخ د ) ، وعبد المؤمن بن خالد الحنفي ، وأبو المنيب عبيد الله بن عبد الله العتكي ، وقتادة ( د ) .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، وأبو داود .

                                                                          أخبرنا أبو العز ابن الصيقل الحراني ، قال : أخبرنا أبو نصر محمد بن سعد الله ابن الدجاجي ببغداد .

                                                                          [ ص: 356 ] ( ح ) : وأخبرنا أحمد بن أبي بكر الواعظ ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قالا : أخبرنا أبو منصور القزاز ، قال : أخبرنا أبو الحسين ابن المهتدي بالله ، قال : أخبرنا أبو حفص بن شاهين ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا عبيد الله بن عمر ، قال : حدثنا خالد بن الحارث ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن أبي نهيك ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من استعاذكم بالله فأعيذوه ، ومن سألكم بوجه الله فأعطوه " .

                                                                          رواه أبو داود ، عن عبيد الله بن عمر القواريري ، فوافقناه فيه بعلو ، وقد كتبنا له حديثا آخر في ترجمة عبد الله بن هارون ، وهذا جميع ما له عندهما ، والله أعلم .

                                                                          ولهم شيخ آخر يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية