الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7688 - ( ع) : أبو واقد الليثي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قيل : اسمه الحارث بن مالك ، وقيل : الحارث بن عوف ، وقيل : عوف بن الحارث بن أسيد بن جابر بن عويرة بن عبد مناة بن شجع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان المدني . قيل : إنه شهد بدرا .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( ع ) ، وعن أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة ، وعمر بن الخطاب .

                                                                          روى عنه : بسر بن سعيد ، وسعيد بن المسيب ، وسليمان [ ص: 387 ] ابن يسار ، وسنان بن أبي سنان الدؤلي ( ت س ) ، وعبد الله بن عبيد بن عمير ، وابنه عبد الملك بن أبي واقد الليثي ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ( م 4 ) ، وعروة بن الزبير ، وعطاء بن يسار ، وموسى بن طلحة بن عبيد الله ، ونافع بن سرجس مولى ابن سباع ، وابنه واقد بن أبي واقد الليثي ( د ) ، وأبو سنان الدؤلي ، وأبو مراوح الغفاري ، وأبو مرة ( خ م ت س ) مولى عقيل بن أبي طالب ، وقيل : إن أبا سعيد الخدري روى عنه .

                                                                          ذكر أبو حسان الزيادي أنه ولد في العام الذي ولد فيه ابن عباس ، وفي ذلك وفي شهوده بدرا نظر .

                                                                          وقال الواقدي : توفي سنة ثمان وستين وهو ابن خمس وستين .

                                                                          وقال يحيى بن بكير : توفي سنة ثمان وستين وسنه سبعون سنة .

                                                                          وكذلك قال محمد بن عبد الله بن نمير ، وهارون بن عبد الله الحمال ، وغير واحد في تأريخ وفاته .

                                                                          وقال غيرهم : جاور بمكة سنة ، ومات بها سنة ثمان وستين ، وهو ابن خمس وسبعين سنة ، ودفن في مقبرة المهاجرين .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية