الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7633 - ( بخ ت سي) : أبو مطر ، ولا يعرف اسمه .

                                                                          روى عن : سالم بن عبد الله بن عمر ( بخ ت سي ) ، عن أبيه في القول إذا سمع صوت الرعد والصواعق .

                                                                          روى عنه : الحجاج بن أرطاة ( بخ ت سي ) ، وعبد الواحد بن زياد ( سي ) فيما قيل ، والصحيح : عن عبد الواحد ، عن الحجاج ، عنه .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، والترمذي ، والنسائي في " اليوم والليلة " ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن محمد التمار البصري ، قال : حدثنا حفص بن عمر الحوضي ، قال : حدثنا عبد الواحد بن زياد ، قال : حدثنا الحجاج بن أرطاة ، قال : حدثني أبو مطر أنه سمع سالم بن عبد الله يحدث عن أبيه ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع صوت الرعد والصواعق ، قال : اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك " .

                                                                          [ ص: 299 ] أخرجوه من حديث عبد الواحد ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية