الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7602 - ( ت ق) : أبو المثنى الخزاعي الكعبي المدني .

                                                                          قال أبو حاتم : اسمه سليمان بن يزيد .

                                                                          [ ص: 253 ] وقال الحاكم أبو أحمد : اسمه سليمان بن يزيد بن قنفذ .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، وربيعة بن أبي عبد الرحمن ، وسالم بن عبد الله بن عمر ، وسعيد بن أبي سعيد المقبري ، وعباد بن إسحاق المدني ، وعمر بن طلحة بن علقمة بن وقاص الليثي ، وهشام بن عروة ( ت ق ) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري .

                                                                          روى عنه : داود بن قيس الفراء ، وسعيد بن هاشم المخزومي ، وعبد الله بن كثير بن جعفر الزرقي ابن أخي إسماعيل بن جعفر ، وعبد الله بن نافع الصائغ ( ت ق ) ، وعبد الله بن وهب ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، وأبو غزية محمد بن موسى الأنصاري قاضي المدينة ، ويحيى بن أيوب المصري ، ويحيى بن حسان التنيسي .

                                                                          قال أبو حاتم : منكر الحديث ، ليس بقوي .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له الترمذي ، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا أسعد بن أبي طاهر الثقفي ، قال : أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي ، قال : [ ص: 254 ] أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم الكاتب ، قال : أخبرنا أبو محمد بن حيان ، قال : حدثنا ابن أبي حسان الأنماطي ، قال : حدثنا دحيم ، قال : حدثنا عبد الله بن نافع ، عن أبي المثنى سليمان بن يزيد الكعبي ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما عمل ابن آدم من عمل يوم النحر أحب إلى الله من هراقة دم ، وإنه ليأتي يوم القيامة في فرثه ، عليه فرثها وأشعارها وأظلافها ، وأن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض ، فطيبوا بها نفسا " .

                                                                          رواه الترمذي عن مسلم بن عمرو الحذاء ، عن عبد الله بن نافع ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          ورواه ابن ماجه عن دحيم ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          وقال الترمذي : حسن غريب لا نعرفه من حديث هشام بن عروة إلا من هذا الوجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية